ترجمةٌ مُخْتَصَرَةٌ للشَّيخِ عبدِ الرّزّاقِ المَنصُورِيِّ الأَزْهَرِيِّ الجَزَائِرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ !
دَرَسَ فِي جامعِ القَرَوِيِّين َ فِي مدينةِ فاسٍ (المغربُ)،
و دَرَسَ بِجامِعِ الزَّيتُونَةِ (تُونِسُ) لعدَّةِ سنواتٍ ،
ثُمَّ انْتقلَ إلى القاهرةِ (مِصرُ) للدِّراسةِ في الَمعاهدِ الدِّينيَّةِ العِلميَّةِ الإسلاميَّةِ ، والجامِعِ الأَزْهَرِ؛ حَيثُ تحصَّلَ على الشَّهادةِ الثانويَّةِ للبُحوثِ سنةَ ١٣٧٥هـ الموافِقِ لـ : ١٩٥٢م ؛
وكانَ تَرتِيبُهُ السَّادسَ عَشَرَ ( ١٦ ) منْ أصْلِ ثلاثَةٍ وتِسعينَ( ٩٣ ) طالبًا ؛ و بعدَ ذالِكَ تَحصَّلَ علىٰ دَرجةِ اللِّيسَانْسِ في اللُّغةِ العَرَبِيَّةِ والعُلُومِ الِإسْلامِيَّةِ ؛ في مُحرَّمَ سنةَ ١٣٨١هـ الموافقِ لِشَهْرِ يُونْيُو ١٩٦١م ؛
وَخِلالَ هٰذِهِ الفِترةِ دَرَسَ الشَّيخُ المَوادَّ الآتِيَةَ :
٥- الأَدَبَ و النُّصُوصَ
٦- الخَطَّ العَرَبيَّ
٧- فِقْهَ اللَّغَةِ
٨- التَّفْسيرَ و الحَديثَ
٩- التَّاريخَ الإسْلاميَّ
١٠- الأخلاقَ و الاجتِماعَ
بَعدَ ذَالِكَ ؛ عادَ إلى الجَزائِرِ؛ وتَصَدَّرَ لِخِدمَةِ العِلْمِ والدِّينِ؛
فَقَامَ بِتَدْرِيسِ اللُّغَةِ العَربِيَّةِ بِثانَويَّةِ الحَوَّاسِّ بِمَدينَةِ سِيدِي بَلْعَبَّاسَ ، في الغَرْبِ الجَزَائِرِيِّ من ١ رجبَ ١٣٨٧هـ الُموافقِ لـ : ٤ أُكتوبرَ ١٩٦٧م ، إلى غايةِ ١٩ مُحَرَّمَ ١٤٠٩ هـ الموافق لـ : ٣١ أوتَ ١٩٨٨ م ؛ ودَرَّسَ تَفْسِيرَ القُرآنِ الكَريمِ بِعِدَّةِ مَسَاجِدَ في الجَزَائِرِ؛
تُوُفِيَ الشَّيخُ يَومَ الجُمُعَةِ ٦ رَبِيعِ الآخِرِ ١٤١٦هـ المُوَافِقِ لِـ : ١ سِبْتُمبَرَ ١٩٩٥ م ؛ وَقَدْ أَكْرَمَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ! بِحُسْنِ الخَاتِمَةِ ؛ إِذْ تُوُفِّيَ الشَّيْخُ وَهُوَ يَقْرَأُ القُــرْآنَ الكَرِيــمَ ( فَمَنْ عَاشَ عَلٰى شَيءٍ ! مَاتَ عَلَيْهِ ) !
مِنْ آثَارِ الشَّيْخِ حَوَالِي ٤٧ بَحثًا فِي أُصُولِ الدِّينِ :
١٨ فِي الفِقْهِ و أُصُولِهِ ؛ و ١ في الأَدَبِ و ١ فِي النَّحْوِ ؛ و ١٢ فِي الحَدِيثِ ؛ و ١٣ فِي التَّفْسِيرِ وَ عُلُومِ القُـرْآنِ ؛
في ٨ شعبانَ ١٣٤٤هـ الموافقِ لـ : ٢٠ فبرايرَ ١٩٢٦م ، وُلِدَ الشَّيخُ الأُستاذُ عبدِ الرَّزّاقِ بنُ عبدِ القادرِ المنصوريِّ بـ : " جْبالةَ " ؛دائرةِ نَدْرومَةَ ؛ بِولايةِ تِلِمْسانَ ؛ شَمالَ غَربِ الجزائرِ، حَفِظَ القرآنَ الكريمَ كاملاً صغيرًا ؛ إذْ كَانَ في الحادِيةِ عَشرةَ منْ عُمُرِهِ ؛
دَرَسَ فِي جامعِ القَرَوِيِّين َ فِي مدينةِ فاسٍ (المغربُ)،
و دَرَسَ بِجامِعِ الزَّيتُونَةِ (تُونِسُ) لعدَّةِ سنواتٍ ،
ثُمَّ انْتقلَ إلى القاهرةِ (مِصرُ) للدِّراسةِ في الَمعاهدِ الدِّينيَّةِ العِلميَّةِ الإسلاميَّةِ ، والجامِعِ الأَزْهَرِ؛ حَيثُ تحصَّلَ على الشَّهادةِ الثانويَّةِ للبُحوثِ سنةَ ١٣٧٥هـ الموافِقِ لـ : ١٩٥٢م ؛
وكانَ تَرتِيبُهُ السَّادسَ عَشَرَ ( ١٦ ) منْ أصْلِ ثلاثَةٍ وتِسعينَ( ٩٣ ) طالبًا ؛ و بعدَ ذالِكَ تَحصَّلَ علىٰ دَرجةِ اللِّيسَانْسِ في اللُّغةِ العَرَبِيَّةِ والعُلُومِ الِإسْلامِيَّةِ ؛ في مُحرَّمَ سنةَ ١٣٨١هـ الموافقِ لِشَهْرِ يُونْيُو ١٩٦١م ؛
وَخِلالَ هٰذِهِ الفِترةِ دَرَسَ الشَّيخُ المَوادَّ الآتِيَةَ :
١- عِلْمَ اللُّغَةِ
٢- النَّحْوَ و الصَّرْفَ و العُروضَ
٣- تاريخَ الأدَبِ
٤- البَلاغَةَ و النَّقدَ٥- الأَدَبَ و النُّصُوصَ
٦- الخَطَّ العَرَبيَّ
٧- فِقْهَ اللَّغَةِ
٨- التَّفْسيرَ و الحَديثَ
٩- التَّاريخَ الإسْلاميَّ
١٠- الأخلاقَ و الاجتِماعَ
١١ - أُصولَ الفِقْهِ ؛
بَعدَ ذَالِكَ ؛ عادَ إلى الجَزائِرِ؛ وتَصَدَّرَ لِخِدمَةِ العِلْمِ والدِّينِ؛
فَقَامَ بِتَدْرِيسِ اللُّغَةِ العَربِيَّةِ بِثانَويَّةِ الحَوَّاسِّ بِمَدينَةِ سِيدِي بَلْعَبَّاسَ ، في الغَرْبِ الجَزَائِرِيِّ من ١ رجبَ ١٣٨٧هـ الُموافقِ لـ : ٤ أُكتوبرَ ١٩٦٧م ، إلى غايةِ ١٩ مُحَرَّمَ ١٤٠٩ هـ الموافق لـ : ٣١ أوتَ ١٩٨٨ م ؛ ودَرَّسَ تَفْسِيرَ القُرآنِ الكَريمِ بِعِدَّةِ مَسَاجِدَ في الجَزَائِرِ؛
تُوُفِيَ الشَّيخُ يَومَ الجُمُعَةِ ٦ رَبِيعِ الآخِرِ ١٤١٦هـ المُوَافِقِ لِـ : ١ سِبْتُمبَرَ ١٩٩٥ م ؛ وَقَدْ أَكْرَمَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ! بِحُسْنِ الخَاتِمَةِ ؛ إِذْ تُوُفِّيَ الشَّيْخُ وَهُوَ يَقْرَأُ القُــرْآنَ الكَرِيــمَ ( فَمَنْ عَاشَ عَلٰى شَيءٍ ! مَاتَ عَلَيْهِ ) !
مِنْ آثَارِ الشَّيْخِ حَوَالِي ٤٧ بَحثًا فِي أُصُولِ الدِّينِ :
١١ بَحْثًا في التَّوحيدِ ؛ و ١٧ في الَمنْهَجِ ؛ و ٩ فِي الِإيمَانِ وَ العَقِيدَةِ؛ و ١٠ فِي التَّزْكِيَةِ ؛
وَلَهُ حَوَالِي ٤٥ بَحْثًا في أُصُولِ العِلْمِ :١٨ فِي الفِقْهِ و أُصُولِهِ ؛ و ١ في الأَدَبِ و ١ فِي النَّحْوِ ؛ و ١٢ فِي الحَدِيثِ ؛ و ١٣ فِي التَّفْسِيرِ وَ عُلُومِ القُـرْآنِ ؛