الجمعة، 27 مايو 2016

بـِـسمِ اللهِ الرَّحمــٰنِ الرَّحــيــمِ والصَّـلاةُ والسَّــلامُ علىٰ أشْـرَفِ المُرسليــن مُحَمَّــدٌ رَسُــولُ اللهِ خَاتِمَ النَّبِيِّينَ وَ عَلىٰ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيـــنَ !

 ترجمةٌ مُخْتَصَرَةٌ للشَّيخِ عبدِ الرّزّاقِ المَنصُورِيِّ الأَزْهَرِيِّ الجَزَائِرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ !
    

 في  ٨ شعبانَ ١٣٤٤هـ الموافقِ لـ : ٢٠ فبرايرَ ١٩٢٦م ، وُلِدَ الشَّيخُ الأُستاذُ عبدِ الرَّزّاقِ بنُ عبدِ القادرِ المنصوريِّ بـ : " جْبالةَ " ؛دائرةِ نَدْرومَةَ ؛ بِولايةِ تِلِمْسانَ ؛ شَمالَ غَربِ الجزائرِ، حَفِظَ القرآنَ الكريمَ كاملاً صغيرًا ؛ إذْ كَانَ في الحادِيةِ عَشرةَ منْ عُمُرِهِ ؛
 دَرَسَ فِي جامعِ القَرَوِيِّين َ فِي مدينةِ فاسٍ (المغربُ)،
 و دَرَسَ بِجامِعِ الزَّيتُونَةِ (تُونِسُ) لعدَّةِ سنواتٍ ،
 ثُمَّ انْتقلَ إلى القاهرةِ (مِصرُ) للدِّراسةِ في الَمعاهدِ الدِّينيَّةِ العِلميَّةِ الإسلاميَّةِ ، والجامِعِ الأَزْهَرِ؛ حَيثُ تحصَّلَ على الشَّهادةِ الثانويَّةِ للبُحوثِ سنةَ  ١٣٧٥هـ الموافِقِ لـ : ١٩٥٢م ؛
 وكانَ تَرتِيبُهُ السَّادسَ عَشَرَ ( ١٦ )  منْ أصْلِ ثلاثَةٍ وتِسعينَ( ٩٣ ) طالبًا ؛ و بعدَ ذالِكَ تَحصَّلَ علىٰ دَرجةِ اللِّيسَانْسِ  في اللُّغةِ العَرَبِيَّةِ والعُلُومِ الِإسْلامِيَّةِ ؛ في مُحرَّمَ سنةَ ١٣٨١هـ الموافقِ لِشَهْرِ يُونْيُو ١٩٦١م ؛
 وَخِلالَ هٰذِهِ الفِترةِ دَرَسَ الشَّيخُ المَوادَّ الآتِيَةَ : 
١- عِلْمَ اللُّغَةِ
٢- النَّحْوَ و الصَّرْفَ و العُروضَ
٣- تاريخَ الأدَبِ
٤- البَلاغَةَ و النَّقدَ
٥- الأَدَبَ و النُّصُوصَ
٦- الخَطَّ العَرَبيَّ
٧- فِقْهَ اللَّغَةِ
٨- التَّفْسيرَ و الحَديثَ
٩- التَّاريخَ الإسْلاميَّ
١٠- الأخلاقَ و الاجتِماعَ
١١ - أُصولَ الفِقْهِ ؛

بَعدَ ذَالِكَ ؛ عادَ إلى الجَزائِرِ؛ وتَصَدَّرَ لِخِدمَةِ العِلْمِ والدِّينِ؛
 فَقَامَ بِتَدْرِيسِ اللُّغَةِ العَربِيَّةِ بِثانَويَّةِ الحَوَّاسِّ بِمَدينَةِ سِيدِي بَلْعَبَّاسَ ، في الغَرْبِ الجَزَائِرِيِّ من ١ رجبَ ١٣٨٧هـ الُموافقِ لـ : ٤ أُكتوبرَ ١٩٦٧م ، إلى غايةِ  ١٩ مُحَرَّمَ ١٤٠٩ هـ الموافق لـ : ٣١ أوتَ  ١٩٨٨ م ؛ ودَرَّسَ تَفْسِيرَ القُرآنِ الكَريمِ بِعِدَّةِ مَسَاجِدَ في الجَزَائِرِ؛
تُوُفِيَ الشَّيخُ يَومَ الجُمُعَةِ  ٦ رَبِيعِ الآخِرِ ١٤١٦هـ المُوَافِقِ لِـ :  ١ سِبْتُمبَرَ ١٩٩٥ م ؛  وَقَدْ أَكْرَمَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ! بِحُسْنِ الخَاتِمَةِ ؛ إِذْ تُوُفِّيَ الشَّيْخُ وَهُوَ يَقْرَأُ القُــرْآنَ الكَرِيــمَ ( فَمَنْ عَاشَ عَلٰى شَيءٍ ! مَاتَ عَلَيْهِ ) !
مِنْ آثَارِ الشَّيْخِ حَوَالِي ٤٧ بَحثًا فِي أُصُولِ الدِّينِ :
١١ بَحْثًا في التَّوحيدِ ؛ و ١٧ في الَمنْهَجِ ؛ و ٩ فِي الِإيمَانِ وَ العَقِيدَةِ؛ و ١٠ فِي التَّزْكِيَةِ ؛ 
وَلَهُ حَوَالِي ٤٥ بَحْثًا في أُصُولِ العِلْمِ :
١٨ فِي الفِقْهِ و أُصُولِهِ ؛ و ١ في الأَدَبِ و ١ فِي النَّحْوِ ؛ و ١٢ فِي الحَدِيثِ ؛ و ١٣ فِي التَّفْسِيرِ وَ عُلُومِ القُـرْآنِ ؛

نَمَاذِج مِن بُحوث الشَّيخ :






رَحِـــمَ اللهُ الشَّيــْخَ وَ أَسْــكَنَهُ الفِــرْدَوْسَ الأَعـلٰى آمِيـــن!